سينما

من بين المخرجين الخمسة المرشـحين لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، وحده هاني أبو أسعد رشـح مرتين: مرة عن فيلمه «الجنة الآن»، ومرة أخرى عن فيلمه الجديد «عمر». الباقون يطأون أرض الأوسكار لأول مرة حتى ولو كان بعضهم أطول باعا من المخرج الفلسطيني بالنسبة لعدد الأفلام التي حققها. إنهم مجموعة غير متجانسة من المخرجين،

إخراج: ج. س. شاندور تقييم الناقد:(5*)(من خمسة) قلـة محدودة من نقاد السينما العربية شاهدت فيلم ج. س. شاندور السابق «نداء هامشي» الذي شارك في مسابقة دورة مهرجان «برلين» ولم يفز، وأقل من هؤلاء من سعى أو سيسعى لمشاهدة ذلك الفيلم للتعرف على الصورة الكاملة لعبقرية هذا المخرج وموهبته. لكن، إلى أن يحدث ذلك،

(2*)Ride Along الفيلم الذي يحتل الرقم الأول في إيرادات السينما الأميركية هذا الأسبوع مسل لساعة ونصف، بعدها من الأفضل البحث عن فيلم آخر يملأ الرأس ويبقى في البال لفترة أطول. آيس كيوب دائما جيد، لكن جودته لا ترفع من منسوب هذا الفيلم الذي يعاني توارد المفارقات المعهودة والمنقولة من أفلام أخرى. هو وكـفن

بعد استعراض «عنب الغضب» لجون فورد، و«ربيكا» لألفرد هيتشكوك، لا بد من الوقوف أمام فيلم ثالث من أهم أفلام تلك السنة وهو «الديكتاتور العظيم»، ذلك الفيلم الكوميدي الساخر، ليس من هتلر وحده، بل من جنون العظمة والفاشية بشكل عام. هذا هو تعليق شارلي شابلن (مخرجا وممثلا) على جنوح الزعامة الفردية وديكتاتورية النظام.

* المخرج الدنماركي لارس فون ترايير لا يسافر بالطائرة. ربما لو كان هناك جسر ممتد من ساحل إحدى المدن الاسكندنافية إلى ساحل كاليفورنيا لسافر إلى الولايات المتحدة عليه، ومن كاليفورنيا يكمل السفر بالسيارة إلى حيث يحضر مهرجان «صندانس» الحالي. بما أنه لا يحب السفر، فهو لم يكن حاضرا عندما جرى عرض فيلمه الجديد